لا يوجد كذبة أكبر من إغلاق السنين والبدء بسنة جديدة ،
لا يوجد سنة تأتي أجمل من سنة ، نحن الذين نصبح أجمل أو أقبح ، نحن الذين نُغير الأيام ، مشاعرنا التي تُغيرها رياح الغربة والحب والوداع واللقاء والاشتياق . نحن الذين نختار أن نُبرم صفقة جديدة مع الأيام ، فهي لا تُغلق معها الألم ولا تضمن لك السعادة ، الأيام تنتظرك أنت أن تؤمن بالله ثم بقدرتك على تغيير حياتك ، وأن تفهم أن لا أحد يبقى لأحد . الزمن لا يقوم بتصفية الناس من حولنا بل نحن من نُصفيهم ونُنصفهم ، نحن من نتغير ونُغير .
لم تنته السنة بعد ولكننا نستطيع أن نختار التاريخ الذي نريده لنبدأ بأي شيء ونصنع ببدايتنا الخاصة التي لا يستطيع أحد أن يوقفها .